منوعات

سبب تسمية صوابع زينب بهذا الاسم.. ما هي القصة؟

صوابع زينب هي إحدى أشهر الحلويات المصرية التي تتميز بمذاقها المميز، وتعتبر خيارًا مثاليًا لتقديمها في شهر رمضان المبارك.

زتحظى هذه الحلوى بشعبية واسعة بين الأشخاص من جميع الأعمار، ولكن قليلون منهم يعرفون أصل تسميتها وتاريخ صنعها للمرة الأولى.

سبب تسمية صوابع زينب بهذا الأسم

تاريخيًا، يُذكر أن تسمية “صوابع زينب” مرتبطة بحادثة في معركة عين جالوت التي جرت في عام 1260 بين المسلمين والمغول، بعد فوز الظاهر بيبرس في تلك المعركة، استقبله المصريون بحفاوة عند عودته، وأمر بتحضير حلوى خاصة لتوزيعها على الشعب.

وفي هذا السياق، تم تذوق نوعًا شهيًا من الحلوى على شكل أصابع صغيرة، وعجب بيبرس من طعمها وقرر استدعاء رئيس الطهاة ليسأله عنها، ولكن الطاهي اعتقد أنه لم ينال إعجاب السلطان، فأخبره أن تلك الحلوى هي أصابع “زينب”، وهي طاهية في القصر.

ولكن بدلاً من معاقبتها، أمر بيبرس بمكافأتها، ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه الحلوى تعرف باسم “صوابع زينب”.

مكونات صوابع زينب

ويمكن استخدام المكونات التالية لتحصير صوابع زينب:

  • كوب من الدقيق.
  • كوب من السميد.
  • ملعقة صغيرة من الخميرة الفورية.
  • ربع كوب من الزيت.
  • كمية مناسبة من السكر.
  • مقدار قليل من الملح.
  • كوب من الماء.
  • ملعقة صغيرة من الفانيليا.

طريقة تحضير صوابع زينب

لتحضيرها، يمكن اتباع الخطوات التالية:

  • يتم وضع المكونات في وعاء وتخلط جيدًا حتى تتجانس.
  • يضاف الزيت والماء تدريجيًا ويستمر التقليب.
  • تُقطَع العجينة إلى كرات صغيرة الحجم.
  • يترك العجين ليتخمر، ثم يتم تحميره في زيت ساخن حتى يحصل على اللون الذهبي.
  • تُصفى الحلوى من الزيت وتوضع في الشربات، ثم ترص في طبق التقديم.
Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى